أوغُسْت رُونْوار
(Renoir Auguste)
(ليموج 1841-كانيْ سور مير 1919 م)
اهتم في أعماله بتصوير الملامح البشرية ومشاهدات من الحياة العامة السعيدة (المرجوحة وطاحونة لاغاليت، la Balançoire et le Moulin de la Galette، 1876، متحف أورساي؛ السيدة شاربونْتْيِي وأطفالها، Mme Charpentier et ses enfants، 1878 م، متحف الميتروبوليتان، نيويورك).
بعد مرحلة أولى كان فيها متأثرا بأعمال آنْغْرْ (سنوات 1884-1887 م)، أصبح له اهتمام أكثر بتصوير المشاهد الحِسية، وتشهد له بذلك اللوحات النسائية أو العارية (فتيات أمام البيانو، 1892 م؛ غابرييل صاحبة الوردة، 1911 م؛ المُستحِمات، ح. 1918 م، متحف أورساي).
من المحطات الهامة في حياته والتي كان لها بالغ الأثر على فنه هي زيارته للجزائر وايطاليا بين سنتي 1881 و 1882، حيث انبهر بسحر ألوان وأضواء الشرق.
* لم يكن رونوار من طبقة برجوازية، بل كان من طبقة كادحة وابن خياط الشيء الذي جعله يشتغل في طفولته بأحد مصانع القيشاني يرسم على الأواني الخزفية.
* إصابته بداء الروماتيزم جعلته يعيش العشرين سنة الأخيرة من حياته مشلولا، ويُحكى أنه في آواخر حياته كان -وهو على فراش المرض- يربط الفرشاة بأصابعه المرتعشة ويأخذ في الرسم حتى يفقد وعيه.
* قيل عنه :
(إنه أروع من تغنى بجمال المرأة وبراءة الطفولة، وفجّر ينابيع البهجة في الحياة)
(عندما يرسم الأشخاص يجعل البهجة تشع من أجسادهم، وعندما يرسم الطبيعة يجعلها نابضة بالحياة السعيدة).
 الحفل الراقص أمام طاحونة لاغاليت، 1876 م
زيت على قماش
زيت على قماش
زيت على قماش
زيت على قماش
زيت على قماش
|
