عين على الفن التشكيلى
  الفن التشكيلى
 




 


ما هو الفن التشكيلي:
هو كل شيء يؤخذ من طبيعة

 الواقع . ويصاغ بصياغة جديدة . أي يشكل تشكيلاً جديداً، وهذا ما نطلق عليه
كلمة (التشكيل) . والتشكيلي: هو الفنان الباحث الذي يقوم بصياغة الأشكال .آخذاً مفرداته من محيطه. ولكل إنسان رؤياه ونهجه ، لذا تعددت المعالجات بهذه المواضيع ، مما أضطر الباحثون في مجالات العطاء الفني أن يضعوا هذه النتاجات تحت إطار
  
المدارس الفنية))



الفنون التشكيليةهى شىء متصل بحاجة عميقة 

فينا وفى الفكر

البشرى تعمل على اضفاء النظام فى حياتنا فتاكد و تبشر بتمكن الانسان من هذا العالم و التملك به . الفنون التشكيلية ان اختلفت تسميتها عبر التاريخ هى بالاساس ممارسة عمليةوفكرية تمكن الانسان من ادراك العالم ادراكا خاصا يعتمد حاسة البصر بالاساس هذا الادراك ينضم فيه العقل مع الحواس و يبرز فيه الخيال و الحلم و يتفاعل فيه الوعى و اللاوعى و ينصهر فيه الجسد و الفعل فى المادة كل هذه التفاعلات تضفى الى ما نسميه الفكر الابداعى عامة المبنى اساسا على النظرة الاختلافية وهو يختلف ويكمل ما يبرزه الفكر العقلانى و يتناقظ اساسا مع الفكر المتحجر و السلفى و يمتاز بالسيولة : يعنى القدرة على استنباط أجوبة مختلفة لنفس الاشكالية المطروحة : وهى التوصل الى ايجاد علاقات حديثة بين افكار وبين كل ما يمكن توضيفه فى العمل الفنى من مواد مختلفة حتى الشاذة منها وغير المتعارف عليها . لان الفكر التشكيلى نابع من هذا الفكر الابداعى الذى بيناه يصبح كائنا مستقلا يخاطب فينا الفكر و الذكاء و الحس . حكمنا عليه لا يمكن ان يقف عند حد الذوق فهذا الاخير ضرفى و ذاتى فالذوق يعطى الاحساس الآنى بالعذوبة او يعكسها وان قبلنا بذلك فيعنى اننا غير واعون بجديته . الاعمال التشكيلية المعاصرة التى بينت اساسا عن فكرة مغايرة تماما لفكرة محاكاة الطبيعة الاعمال التشكيلية المعاصرة :- تفاعل عناصر التشكيلية من لون وخط وقيمة ضوئية ونسيج لابراز فكر لا يمكن الوصول اليه الا من خلال الاحساس بهذه التفاعلات و التعبيرات امام هذه اللوحة يقف المتفرج ليفصح عن سؤال الذى كثيرا ما اقلق الفنان التشكيلى المعاصر لماذا ترمز ؟ . الابداع لا يمكن له الدوام دون ان يحمل فى داخله تناقضه و تساؤله عن نفسه بالتخلى عن كل قاعدة وعن كل ما هو ثابت و جاهز للتطبيق التساؤل و الرفض ينشط الحياة و يدفع الابداع نحو حقل كبير ثرى و متنوع ملىء بالامكانات و المعرفة فوراء الابداع تختبىء حاجة الفرد للحرية و الانعتاق و التخلص من الصد و التقيد . المتلقى للعمل التشكيلى هو مبدع بالضرور بل ان عملية الابداع لا تتم الا بعملية التقبل للعمل الفنى لكن بشرط ان يكون هذا التقبل مبنيا عن ادراك (( جمالى )) يرأسه الفكر الابداعى وهذا الاخير نستطيع ان ننميه فى انفسنا ان ادرنا بالتخلى عن الاحكام المسبقة المعتمدة على الذوق الموروث











الرسم ليس كثير الصعوبة لمن يجهل الرسم ...


انه صعب جدا لمن عرف الرسم .








 
  عدد زوار هذا الموقع 129333 visiteurs:شكرا  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement